حفلة خطبة ولدنا سليم وبايت عسراوي

في حديقة كلّها زهور في 20 آب 1983

   كانت حفلة عامرة حضرها حوالى أربعمئة شخص من المغتربين الدروز في "لوس أنجلس" وضواحيها من ولاية "كاليفورنيا" التي تعدّ حوالى 25 مليون نسمة.

   حضر الحفلة بعض العناصر غير الدرزيّة من أمريكيّة، ويهوديّة، ولبنانيّة مسيحيّة، من بينها قنصل لبنان السابق في "لوس أنجلس" "وديع ذيب" والقنصل الجديد "إيلي غصن"، وهو صديق "جواد" وتلميذ قديم في "الليسيه"، ومن العائلات التي حضرت الحفلة: ريشاني، مشطوب، زهر، الأعور، مصري، عسراوي، حميدان، غرز الدين، صالحة، حلبي، سعد، مكارم، غصيني، شنتوف، أبو صعب، حاطوم، قرقوط، جابر، نصر الدين، رافع، حريز، وسواها ممّا لم ترد في الذهن.

   من الأشخاص الذين شاركوا في هذه الحفلة:

   الدكتور أنيس حسين مكارم، الدكتور سامي المصري (أستاذ جامعة)، حليم غرز الدين وولداه رياض ووليد، فايز المصري، أنيسة عساف، عبّود عساف، حافظ الغصيني، رمزي أبو الحسن بن سلمان (أخو فؤاد أبو الحسن)، رؤوف الريشاني زوج ليلى خزّوع، ابن الدكتور أمين زهر، أبو رؤوف نصرالدين الذي بارك العشاء.

    وكان هناك حرس للأمن عند مدخل الحديقة التي توزّعت في وسطها ثلاثون طاولة فوق كلّ منها باقة زهر، وكان هناك خمس نساء جميلات للخدمة وفرقة موسيقيّة، حيث رقص الشبّان والشابات على أنغامها.

   حلّقت طائرة عند منتصف الليل فوق دارة السيّد سليم عسراوي عليها شريط مكتوب عليه اسما سليم وبايت، صفّق لها الناس كثيرًا حينما شاهدوا هذه العبارة: أحبّك يا بايت أكثر من صحن البوظة، هل تريدينني زوجًا لكِ؟  

  تكلّم في الحفلة كلّ من صاحب الدار وأنا، استمرّت السهرة حتّى الساعة الواحدة من صباح الأحد 21 آب، وقُدّمت مئات باقات الزهور والهدايا لصاحبي الدار "بربرا " و "سليم" بكرم حاتميّ لا مثيل له.                                                                                                                   

                                              يوسف س. نويهض